أردوغان يتراجع ويتعهد بتجميد تطوير «تقسيم»

مهرجان نصرة لدعم رئيس الوزراء اليوم وغدا

رجب طيب أردوغان، رئيس الحكومة التركية، خلال خطابه لأعضاء حزبه في أنقرة أمس (أ.ب)
TT

تراجع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان جزئيا أمس، بإعلانه الخضوع لقرار القضاء في مشروع مثير للجدل لتطوير أكبر ميادين مدينة إسطنبول، لكنه مضى في التأكيد لمعارضيه على أنه صاحب القوة الأكبر شعبيا عبر مهرجانين شعبيين حاشدين يعد لهما اليوم وغدا في أنقرة وإسطنبول على التوالي, حيث يتوقع أن يحشد نحو مليون شخص في إسطنبول وحدها كما يقول مقربون منه.

ورفض طه كينتش، أحد مستشاري أردوغان، اعتبار ما حصل تراجعا. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الوزراء التركي ميز منذ اللحظة الأولى بين نوعين من المحتجين، حيث وجدت جماعة مدافعة عما تراه ظلما بيئيا، وجماعة توسلت أعمال الشغب يجمعها العداء لحزب العدالة والتنمية وزعيمه فقط. واعترف المسؤول التركي أن المجموعة الأولى تضم عددا من الناس الذين يشعرون أنهم معزولون ومهمشون بسبب النجاحات الانتخابية المتلاحقة لحزب العدالة والتنمية وبعض سياساتها. وأشار إلى أن الحكومة ستسعى للوصول إلى هؤلاء الناس في محاولة للرد على همومهم.