كرر حسن روحاني الرئيس الإيراني المنتخب التصريحات التي كان أدلى بها في حواره مع «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي في أول مؤتمر صحافي يعقده منذ إعلان فوزه, معلنا رغبته في تطوير العلاقات مع السعودية، كما أصدر عدة إشارات تفيد برغبته في الانفتاح على العالم وإقامة علاقات جيدة مع دول الجوار، بيد أنه رفض المطلب الغربي بوقف تخصيب اليورانيوم رغم قوله إنه سينتهج سياسة الشفافية في هذا الملف.
من جهة اخرى, وفيما يبدو أنه بداية تصفية حسابات استدعي الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد إلى المحكمة الجنائية إثر شكوى قدمها رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، حسبما أفاد الموقع الرسمي للحكومة أمس، مشيرا إلى عدم توضيح سبب الاستدعاء.