اجتماع 11 دولة في قطر لبحث تسليح «الجيش السوري الحر»

تدهور جديد لليرة.. وانفجار غامض في قاعدة عسكرية باللاذقية > «الائتلاف» يتمسك بالخيار العسكري

ساتر في أحد شوارع حمص لاتقاء رميات القناصة أمس (أ.ب)
TT

قالت مصادر دبلوماسية فرنسية إن اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة الدول الـ11 لأصدقاء الشعب السوري، سيعقد في العاصمة القطرية الدوحة بعد غد لبحث سبل تقديم مساعدة عسكرية إلى مقاتلي المعارضة السورية. وتتكون المجموعة من كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا والأردن والسعودية وقطر والإمارات وتركيا ومصر.

وقالت هذه المصادر إن اجتماعا على مستوى الخبراء سيعقد غدا للإعداد للقاء وزراء الخارجية.

وفي وقت أكد فيه الرئيس الاميركي باراك أوباما في برلين امس ان بلاده مع تسوية سياسية في سورية، أعلن «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والتغيير» احتفاظه «بحق استخدام جميع الوسائل للوصول إلى ذلك، وعلى رأسها العمل العسكري».

وفي هذا الاطار برز تطور أمني لافت في مدينة اللاذقية الساحلية، حيث سمع صوت انفجار مدو قرب موقع عسكري نظامي، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن مصدر سوري مسؤول قوله إن «الانفجار» نجم عن خطأ فني وأسفر عن وقوع 6 جرحى، إصاباتهم طفيفة.

في غضون ذلك، شهدت العملة السورية تدهورا جديدا غير مشهود في الأيام الأخيرة. ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يصل سعر صرف الدولار الواحد إلى 300 ليرة سورية مطلع شهر رمضان، أي 6 أضعاف ما كان عليه سعر الصرف قبيل الثورة في مارس (آذار) 2011.