مقاتلو المعارضة السورية يعلنون تلقيهم دفعات من «الأسلحة الحديثة»

النظام يدك القابون بدمشق بصواريخ «فجر 3» الإيرانية

فتاة سورية تلقي نظرة الوداع على حي السيدة زينب بدمشق قبل رحلة النزوح (عدسة شاب دمشقي)
TT

أكد الجيش السوري الحرّ أنه تلقى دفعة من الأسلحة والذخائر، التي من شأنها أن تغير مسار المعركة لصالح المعارضة المسلحة. وقال المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد، لـ«الشرق الأوسط»، إن هيئة الأركان في الجيش الحر تسلمت مجموعة من الأسلحة والذخائر كان قد طلبها رئيس الهيئة اللواء سليم إدريس بقوائم محددة من بعض الدول «الداعمة للشعب السوري».

في غضون ذلك، كثف الجيش النظامي من قصفه المركّز على حي القابون، شمال العاصمة السورية دمشق، مستخدما صواريخ من نوع «فجر 3» الإيرانية الصنع. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، تسعى القوات النظامية من خلال القصف على القابون «لاستعادته وطرد مقاتلي المعارضة». وشهدت عدة مناطق سورية مظاهرات ضد نظام الرئيس بشار الأسد، في جمعة أطلق عليها الناشطون تسمية «جمعة نصرة الشام بالأفعال لا الأقوال»، في إشارة إلى كثرة الاجتماعات، التي تعقد حول سوريا، والتي لا تخرج إلا بالبيانات.

وفي سياق متصل، تقدم أربعة أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي بمشروع قانون، أول من أمس، يمنع الرئيس باراك أوباما من تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة، قائلين إن الإدارة لم تقدم معلومات تُذكر بشأن ما يعتبرونه تدخلا محفوفا بالمخاطر.