مصر: قوى إسلامية تستبق 30 يونيو باستعراض للقوة

استقالة محافظ الأقصر بعد تنامي الغضب ضده

مؤيدون للرئيس مرسي يتظاهرون في ميدان رابعة العدوية في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
TT

استبقت قوى إسلامية في مصر مظاهرات «30 يونيو (حزيران)»، التي دعت لها حركة «تمرد» والقوى الثورية وأحزاب المعارضة للمطالبة بتنحي الرئيس محمد مرسي عن الحكم وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، باستعراض للقوة في مظاهرة «لا للعنف.. نعم للسلمية»، أمس، لتأييد الرئيس مرسي، والتأكيد على سلمية الثورة.

يأتي هذا في حين كشف الدكتور نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، لـ«الشرق الأوسط»، عن «قيام المهندس عادل الخياط، محافظ الأقصر الجديد، المنتمي للتنظيم الجهادي بالجماعة، بتقديم استقالته من منصبه إلى الرئيس مرسي». وقالت مصادر بالحكومة لـ«الشرق الأوسط» إن «الرئيس مرسي قد يضطر إلى قبول استقالة محافظ الأقصر».

ونظمت التيارات الإسلامية، في مقدمتهم حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، مظاهرة حاشدة بميدان رابعة العدوية في حي مدينة نصر، شارك فيها مؤيدون من عدة محافظات، في مسيرات كبيرة، وهتف الآلاف «على جثتنا يا علماني.. إنك ترجع تحكم تاني»، و«مرسي.. مرسي.. إسلامية إسلامية رغم أنف العلمانية».

وفي الإسكندرية، وقعت اشتباكات بين مسيرتين إحداهما معارضة للرئيس مرسي، والثانية مؤيدة له في ساحة مسجد القائد إبراهيم، التي شهدت تراشقا بالحجارة، أسفر عن إصابة بعض المتظاهرين.