توتر تركي ـ ألماني بعد خطابات نارية

أردوغان: المعارضة لا تعرف إلا الاحتجاج وتريد وقف مسيرة التقدم

مؤيدون لأردوغان يرفعون العلم التركي أثناء مظاهرة (رويترز)
TT

توترت العلاقات بين تركيا وألمانيا أمس بعد تصريحات نارية متبادلة بين مسؤولي البلدين انتهت باستدعاء السفير في كلتا العاصمتين للاحتجاج الذي رفع من حدة التوتر الموجود أصلا على خلفية الموقف الألماني من الأحداث التي جرت في تركيا مطلع الشهر الحالي. وكانت الانتقادات التي وجهت إلى السلطات التركية من دول الاتحاد الأوروبي، جاء أكثرها حدة من ألمانيا، في وقت استمرت فيه الاحتجاجات المتفرقة في تركيا, فيماأكد مصدر دبلوماسي تركي لـ«الشرق الأوسط» أن العلاقات بين البلدين «لن تتأثر على الأرجح». وكان وزير الشؤون الأوروبية التركي ايجمان باغيس قد حذر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من محاولة جعل انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أحد مواضيع السياسة الداخلية الألمانية. في غضون ذلك، اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المعارضة بأنها «لا تعرف إلا الاحتجاج وتريد أن توقف مسيرة التقدم». ومن المقرر أن يواصل أردوغان جولاته في مدينة أرضروم وسمسون على ساحل البحر الأسود.