تدهور أمني في لبنان.. ومقتل 6 عسكريين بصيدا

قطع الطرقات في بيروت وطرابلس

عراقيون يعاينون موقع انفجار سيارتين مفخختين في بلدة طوزخورماتو أمس (أ.ب)
TT

قالت قيادة الجيش اللبناني إنها «ستضرب بيد من حديد من تسول له نفسه سفك دم الجيش»، وذلك بعد مقتل ضابطين واربعة جنود أعقبته مواجهات مسلحة بين الجيش ومسلحين مناصرين للشيخ أحمد الأسير.

وقال بيان صادر عن الجيش إنه «ومنذ أشهر (يحاول) إبعاد لبنان عن الحوادث السورية، وأن لا يرد على المطالب السياسية المتكررة بضرورة قمع المجموعة التابعة للشيخ أحمد الأسير في صيدا، حرصا منه على احتواء الفتنة والرغبة بالسماح لأي طرف سياسي بالتحرك، والعمل تحت سقف القانون».

وسرعان ما ظهرت محاولات لنقل التوتر إلى مناطق أخرى في بيروت والشمال بقطع الطرقات، من دون أن تتوسع هذه المظاهر بشكل كبير. وصعّد الأسير من خطابه ضد الجيش، عبر مقطع فيديو بُثّ على الإنترنت، داعيا عناصر السنّة في المؤسسة العسكرية إلى الانشقاق، متهما الجيش بأنه «يعتدي علينا».

لكن المسؤولين اللبنانيين، منحوا الجيش الغطاء السياسي، حيث أكد الرئيس ميشال سليمان أن «لدى الجيش التكليف لضرب المعتدين، وتوقيف المنفذين وسوقهم إلى العدالة».