التمديد سنتين لبارزاني بعد اشتباكات داخل برلمان كردستان

المعارضة تعده انقلابا وتهدد بتحريك الشارع

TT

مدد برلمان كردستان أمس ولاية الرئيس الحالي للإقليم، مسعود بارزاني، سنتين في خطوة عدتها المعارضة «انقلابا» على الديمقراطية، مهددة بتحريك الشارع الكردي ضد الحزبين الحاكمين الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني.

وبعدما عرضت هيئة الرئاسة مشروع قانون بهذا الشأن هاجم أحد نواب حركة التغيير المعارضة أعضاء الهيئة ورشقهم بزجاجة مياه محطما الشاشة التلفزيونية العملاقة خلف منصة الرئاسة، وانتزع المايكروفونات من أمام الهيئة. وتحول الوضع إلى اشتباكات بين أعضاء كتلتي السلطة والمعارضة، تم على أثرها احتجاز النائب عبد الله الملا نوري المعروف بمواقفه المتشددة تجاه سلطة الحزبين من قبل شرطة البرلمان لساعات قبل أن يفرج عنه.

من جهته، نوه النائب بلال سليمان عن كتلة الجماعة الإسلامية إلى «أنه بعد انقلاب حزبي بارزاني وطالباني على الديمقراطية، فإن أحد الخيارات أمام المعارضة هو تحريك الشارع الكردي والخروج بمظاهرات جماهيرية حاشدة».