تسود كردستان حالة من التوتر غداة تمديد البرلمان ولاية الرئيس الحالي للإقليم، مسعود بارزاني، لسنتين، تحسبا لتجدد المظاهرات الاحتجاجية ضد السلطة والتي شهدتها كردستان خلال شهر فبراير (شباط) عام 2011، خاصة بعد دعوة تجمع شعبي باسم «17 شباط» إلى التظاهر مجددا، مما دفع بالاتحاد الوطني الذي يقوده جلال طالباني في محافظة السليمانية إلى وضع قواته الأمنية في حالة الإنذار القصوى.
في غضون ذلك، أصدرت أحزاب المعارضة الأربعة (حركة التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية وحزب المستقبل) بيانا حول موقفها من تمديد ولاية رئيس الإقليم والبرلمان، مهددة بالمقاطعة واللجوء إلى ساحة القضاء لمنع التمديد لبارزاني.