لندن وأبوظبي تدشنان أكبر مزرعة رياح بحرية في العالم

تكلفتها 2.3 مليار دولار وبطاقة كهربائية تكفي نصف مليون منزل

ديفيد كاميرون والشيخ عبد الله بن زايد خلال تدشين المحطة في مارغيت أمس («الشرق الأوسط»)
TT

دشنت بريطانيا والإمارات أمس أكبر مزرعة رياح بحرية في العالم (مصفوفة لندن لطاقة الرياح)، تستطيع توليد طاقة كهربائية تكفي احتياجات نصف مليون منزل وبتكلفة 2.3 مليار دولار, وتقع قبالة ساحل جنوب شرقي بريطانيا.

وافتتح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون المشروع الذي تبلغ طاقته 630 ميغاواط, طورته شركات «أي أون» و«دونغ انرجي» و«مصدر» بأبوظبي وأنتج أول طاقة كهربائية من جميع التوربينات في أبريل (نيسان) الماضي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني «هذا يوم مهم جدا بالنسبة لمقاطعة كينت وبريطانيا، فقد تم إنشاء مصفوفة لندن بفضل تضافر جهود وخبرات المهندسين من جميع الشركات المساهمة، إضافة إلى العمال وقباطنة البحر من أهالي المنطقة. وكلنا ثقة بأن المشروع سيحقق فوائد كبيرة لمقاطعة كينت للسنوات المقبلة».

فيما أكد عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، أن بلاده ماضية في جهودها لترسيخ مكانتها كمزود عالمي أساسي للطاقة التقليدية والمتجددة، وذلك لما لهذا القطاع الحيوي من دور محوري في النمو والتطور الاقتصادي والاجتماعي.

من جهته قال الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة رئيس شركة «مصدر» لـ«الشرق الأوسط» إن هذا المشروع «يعتبر نموذجا للعلاقات الخاصة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة وهو بالفعل نموذج للعلاقات التاريخية والروابط الوثيقة التي تربط البلدين.