استمرار الانقسام في مجلس الأمن بشأن «عالقي» حمص

الأسد: «التدخل العسكري » وحده يسقط النظام.. وهو احتمال بعيد

TT

عاد مجلس الأمن الدولي إلى حالة الانقسام إزاء الملف السوري بعد أن رفضت روسيا الموافقة على بيان يدعو الحكومة السورية إلى تسهيل الوصول الفوري إلى آلاف السوريين المحاصرين في وسط مدينة حمص. وقال دبلوماسيون إن الوقت المحدد لتقديم الاعتراضات كان يفترض أن ينتهي أول من أمس عند الساعة 4 بتوقيت غرينتش، إلا أن روسيا طلبت تمديد فترة تمديد الاعتراضات إلى الساعة 2 من ظهيرة أمس بتوقيت غرينتش لإجراء المزيد من المشاورات.

وأوضح دبلوماسي غربي لـ«الشرق الأوسط» أنه بعد انتهاء مدة المهلة التي طلبتها روسيا جاءت بطلب تعطيل التصويت على البيان، وقال الدبلوماسي الغربي «موقف روسيا يشير بالطبع إلى أن مجلس الأمن سيستمر في الانقسام وما تطلبه يعني أنه لا يوجد لدينا فرصة للاتفاق على شيء اليوم».

في غضون ذلك، قال الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، إن الدول الغربية تدعم وصول مقاتلين «إرهابيين» إلى سوريا للتخلص منهم، معتبرا أن ما يجري في بلاده «إرهاب» وليس «ثورة». وأكد الأسد أن نظامه سيتجاوز الحرب لأنه تحمّل كل ما يمكن للمعارضة أن تفعله للإطاحة به، وأنه ليس هناك ما يمكن أن يغير هذا سوى التدخل العسكري الأجنبي المباشر وهو احتمال بعيد.