استعرض الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ورئيس الوزراء التونسي علي العريض آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى بحث آخر التطورات على الساحتين العربية والإقليمية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الجانبان في قصر ولي العهد بجدة أمس، حيث رحب الأمير سلمان برئيس وزراء تونس متمنيا له طيب الإقامة، فيما عبر العريض عن سعادته بزيارة السعودية ولقائه ولي العهد والمسؤولين في السعودية.
حضر الاجتماع الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والسفير خالد العنقري سفير السعودية لدى تونس.
ومن الجانب التونسي وزير الشؤون الخارجية عثمان الجرندي، ووزير التنمية والتعاون الدولي الأمين الدغري، ومحافظ البنك المركزي الشاذلي العياري، وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الاجتماعية حسين الجزيري، ومستشار رئيس الحكومة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي أبو بكر التايب، والقائم بالأعمال بالنيابة بالسفارة التونسية لدى السعودية خميس المستيري.