قيادي كردي: بارزاني لن يتسلم منصبا في بغداد

ردا على معلومات عن دعم إيراني لترشيحه لرئاسة العراق

صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لجلسة المباحثات بين وفد الحكومة الاتحادية برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي ووفد إقليم كردستان برئاسة مسعود بارزاني رئيس الإقليم
TT

بينما أفادت مصادر قيادية كردية بوجود مشروع إيراني لدعم ترشيح مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، لرئاسة العراق العام المقبل، أكد قيادي كردي مقرب من حزب بارزاني أنه لا هو ولا عائلته سيتسلمان أي منصب في بغداد.

واستدل القيادي الكردي، الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» مشترطا عدم الكشف عن هويته، بما جرى أثناء تنفيذ اتفاقية السلام بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة الزعيم الراحل الملا مصطفى بارزاني والحكومة العراقية برئاسة أحمد حسن البكر في مارس (آذار) 1970. وقال إن «قيادة حزب البعث تقدمت بمقترح أن يكون نائب رئيس الجمهورية أحد نجلي بارزاني، لكن بارزاني الأب رفض ذلك بشكل قاطع، وأعتقد بأن العائلة البارزانية ما زالت ملتزمة بهذا التقليد السائد داخل العائلة وهو عدم شغل أي منصب رفيع المستوى في الحكومة العراقية».

ولكن حسب مصادر قيادية كردية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، مشترطة هي الأخرى عدم الكشف عن هوياتها، فإن مشروع تمديد ولاية بارزاني لسنتين «كان مشروعا إيرانيا بالأساس، وحظي بدعم الكتل الشيعية في بغداد».