في أجواء شبه سرية وبحضور محدود، اختار حزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا أمس, قيادة قطرية جديدة ممن أثبتوا ولاءهم المطلق للرئيس السوري بشار الأسد، واستبعد منها أعضاء سابقين بينهم نائب الرئيس فاروق الشرع، أحد رموز نظام حافظ الأسد، الذي كان له موقف مغاير للنظام من الثورة السورية. جاء ذلك في يوم اعتذر فيه غسان هيتو عن متابعة مهامه في رئاسة الحكومة المؤقتة بعد أكثر من ثلاثة أشهر على انتخابه. من جانبه عرض رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد عاصي الجربا على قوات الأسد هدنة خلال شهر رمضان المبارك لوقف القتال في مدينة حمص المحاصرة. في غضون ذلك دعت دمشق رسميا الأمم المتحدة لارسال مفتشين لإجراء تحقيق في استخدام أسلحة كيماوية في النزاع، ولكن فقط في حادثة خان العسل.