هدد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني بـ«كشف المستور» ردا على نشر نوشيروان مصطفى، زعيم حركة التغيير ورئيس جبهة المعارضة في كردستان، مذكراته التي أشار فيها إلى «تنازلات» قال إن طالباني قدمها للحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني مقابل حصوله على منصب رئيس جمهورية العراق قبل أعوام.
ونشر مصطفى أول من أمس وثيقة يعود تاريخها إلى عام 2004، عندما كان نائبا حزبيا لطالباني، يقول فيها «إن أهم شيء عند طالباني كان هو تأمين موقع له داخل الدولة وذلك عبر تبوئه لمنصب رئاسي». وأشار مصطفى إلى أن قيادات حزب بارزاني «كانوا يلمحون إلى أنه لكي يحظى طالباني بمنصب رئاسة العراق، فعلى الاتحاد الوطني أن يقبل بجميع شروطه». من جهة ثانية أشادت الكتل السياسية العراقية بالزيارة التي قام بها أول من أمس إلى بغداد رئيس إقليم كردستان بارزاني واعتبروا أنها أعادت وضع قطار العملية السياسية على السكة من جديد.