قرر حزب الاستقلال المغربي رسميا الانتقال إلى المعارضة وسحب وزرائه من حكومة عبد الإله ابن كيران المنتمي لحزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية، متزعم الائتلاف الحكومي الحالي.
وقال قيادي في الحزب لـ«الشرق الأوسط» إنه لن يترتب عن استقالة وزراء الحزب من الحكومة أي فراغ حكومي، لأنهم سيستمرون في مناصبهم إلى حين تسليم السلطة للوزراء الجدد. وأضاف ردا على ما تردد أمس بشأن رفض أحد الوزراء تقديم استقالته، أنه سيجري توقيف أي وزير لا يمتثل لقرار الحزب، ولن يجري الاكتفاء بتجميد عضويته في الحزب فقط، مشيرا إلى أن لجوء الحزب إلى الفصل 42 من الدستور وطلب التحكيم الملكي بشأن قرار الانسحاب من الحكومة جاء مراعاة للمصلحة العليا للبلاد، ومنح ابن كيران متسعا من الوقت للتمعن في القرار والبحث عن حلفاء جدد.
ومن المقرر أن يعرض ابن كيران قرار استقالة وزراء «الاستقلال»، بعد تسلمه، على العاهل المغربي وفق ما ينص عليه الدستور.