إسرائيل تلوح بقبول قوات روسية في الجولان مقابل وقف «إس 300»

الكونغرس يعرقل قرار أوباما بتسليح المعارضة السورية

أعمدة الدخان تتصاعد من أحياء حمص القديمة جراء قصفها من قوات النظام (أ.ف.ب)
TT

أشار دوريت جوليندر سفير إسرائيل لدى روسيا أمس إلى أن بلاده مستعدة لمناقشة نشر محتمل لقوات حفظ سلام روسية في مرتفعات الجولان السورية وذلك سدا للفراغ الذي أحدثه انسحاب الكتيبة النمساوية من القوة الأممية العاملة في الجولان الشهر الماضي. وقال جوليندر «أعتقد أن هذه القضية سوف تكون محور مناقشات وإذا استطاع الجانبان التوصل إلى اتفاق، فإن إرسال قوة حفظ سلام إلى الجولان يصبح أمرا ممكنا. المطلوب أيضا تصريح من الأمم المتحدة، وإن إسرائيل منفتحة دائما لحلول لمثل هذه القضايا».

في غضون ذلك، عرقلت لجنتا المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركي خطة إدارة الرئيس باراك أوباما لإرسال أسلحة إلى المعارضة السورية المقاتلة لنظام الرئيس بشار الأسد بسبب مخاوف أن لا تكون مثل هذه الأسلحة حاسمة أو أن ينتهي بها الأمر في أيدي متشددين إسلاميين.