وزيرة الأمن الداخلي الأميركية تؤكد استقالتها وتتولى رئاسة جامعة كاليفورنيا

أوباما: نحن أكثر أمانا اليوم بفضل جهودها في حماية بلادنا من هجمات الإرهاب

TT

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية جانيت نابوليتانو أمس الاستقالة من منصبها لتشغل منصب رئيسة جامعة كاليفورنيا، ليبقى هذا المنصب المهم في إدارة الرئيس باراك أوباما شاغرا.

وشكرت محافظة أريزونا (جنوب غرب) السابقة نابوليتانو في بيان الرئيس الأميركي لأنه قدم لها «فرصة لخدمة البلاد في هذه المرحلة المهمة من التاريخ». وشغلت نابوليتانو هذا المنصب منذ وصول أوباما إلى البيت الأبيض عام 2009.

وأضافت «أعلم أن وزارة الأمن الداخلي ستواصل إتمام مهامها المهمة بالشرف والتركيز اللذين يتوقعهما الأميركيون منها».

واستقالت نابوليتانو في مرحلة محورية بالنسبة إلى إدارة أوباما فيما يجري حاليا التفاوض على إصلاح جذري لنظام الهجرة في الولايات المتحدة. وتؤدي وزارة الأمن الداخلي بالفعل دورا حاسما في مراقبة الأمن على الحدود وحماية البلاد من الهجمات.

وشدد أوباما في بيان أمس على أن وزيرته السابقة واجهت أثناء تولي منصبها «بعضا من أصعب التحديات» التي واجهتها الولايات المتحدة. وأضاف أن «الشعب الأميركي أكثر أمانا اليوم بفضل جهود جانيت في حماية بلادنا من الهجمات الإرهابية».

وستصبح نابوليتانو أول امرأة على الإطلاق ترأس منظومة كاليفورنيا الجامعية، وتضم عشرا من الجامعات والكليات، في تاريخ الجامعات العامة، الذي يمتد لـ145 عاما. وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن الترشيح جاء في أعقاب عملية بحث واسعة النطاق من قبل لجنة تضم أعضاء مجلس الجامعة، الذي يدير المنظومة.

وقالت نابوليتانو: «بعد أربع سنوات من التركيز على هذه التحديات، جرى ترشيحي رئيسة مقبلة لمنظومة جامعات كاليفورنيا كي ألعب دورا في تثقيف الجيل المقبل لأمتنا من القادة».