القابون تحت نيران قوات الأسد.. ومخاوف من مجزرة

معسكرات لطالبان في سوريا لقتال النظام

صورة نشرت أمس لمقاتل في الجيش السوري الحر يجرب سلاحا جديدا بينما يراقبه رفاقه في دير الزور (رويترز)
TT

تصاعدت المخاوف، أمس، من وقوع مجزرة في حي القابون شمال شرقي دمشق، بعد أن كثفت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، حملتها في الحي ضد مقاتلي المعارضة، حيث دارت اشتباكات عنيفة في وقت حاصرت فيه القوات النظامية مئات العائلات التي قضت يوما تحت مرمى النيران.

وطالب الائتلاف الوطني السوري الأمم المتحدة ومجلس الأمن وسائر أعضاء المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتوجيه إنذار عاجل إلى النظام السوري، لإطلاق سراح نحو 200 شخص احتجزتهم قواته في مسجد العمري بالمنطقة، وضمان أمنهم وسلامتهم. وحذر من وقوع مجزرة بحق آلاف المدنيين العالقين في القابون، ومن أعمال تنكيل وتصفية تطالهم.

في غضون ذلك، دعا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الرئيس الإيراني حسن روحاني المنتخب حديثا، إلى الضغط على نظام الأسد لقبول هدنة خلال شهر رمضان في مدينة حمص المحاصرة. على صعيد آخر, اتهمت إسرائيل «جهات عليا في الإدارة الأميركية» بالمساس المقصود بمصالح إسرائيل الأمنية، عندما سربت إلى وسائل الإعلام هناك نبأ قيام إسرائيل بقصف مخازن أسلحة في مدينة اللاذقية السورية.

من جهة أخرى، أعلن قياديون في حركة طالبان الباكستانية إقامة معسكرات في سوريا، والدفع بمئات المقاتلين للقتال إلى جانب مقاتلي المعارضة. وقال قيادي في طالبان إنه «عندما يحتاج إخواننا المساعدة نرسل مئات المقاتلين».

إلا أن المتحدث باسم هيئة أركان الجيش السوري الحر العقيد قاسم سعد الدين، نفى تلك الأنباء، وأعرب عن خشيته من أن تضر هذه الأنباء «بمصالح الثورة وبوعود التسليح».