اغتيال جمو «ناقوس خطر» لساحة حزب الله الداخلية

تقارير أميركية عن إرسال «سي آي إيه» تحذيرا من تفجيرات تعد لها «القاعدة» في لبنان

محمد ضرار جمو
TT

قتل مسلحون مجهولون فجر أمس، الناشط السياسي السوري، محمد ضرار جمو، الموالي لنظام الرئيس بشار الأسد، في منطقة بجنوب لبنان، تعد عمقا أمنيا لحزب الله وحركة أمل، في عملية وصفها حزب الله في بيان بأنها تدق ناقوس الخطر في الساحة اللبنانية.

وأقدم مسلحون لم يحدد عددهم على إطلاق النار من رشاشات آلية على جمو عقب عودته إلى منزله برفقة ابنته واثنين من مرافقيه، مما أدى إلى وفاته على الفور، وإصابة ابنته بانهيار عصبي، بينما أصيب اثنان من مرافقيه بجروح نقلا على أثرها إلى مستشفى علاء الدين في بلدة الصرفند حيث وقع الحادث، في وقت يشير فيه مراقبون إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث في مناطق حزب الله باتت تشكل تهديدا لساحة حزب الله الداخلية.

وبموازاة تقاطع التحذيرات من أكثر من جهة، كشفت وكالة أنباء «ماك كلاتشي» الأميركية، أمس، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» حذرت مسؤولين لبنانيين الأسبوع الماضي من أن جماعات ذات صلة بتنظيم القاعدة تخطط لحملة تفجيرات سوف تستهدف المناطق الواقعة جنوب بيروت الخاضعة لسيطرة حزب الله، إضافة إلى أهداف سياسية مرتبطة بالتنظيم أو حلفائه في سوريا. وقالت الوكالة إن هذا التحذير «غير المعتاد» جرى تمريره من رئيس محطة بيروت التابعة لـ«سي آي إيه» إلى الكثير من المسؤولين الأمنيين والاستخباراتيين اللبنانيين في اجتماع نهاية الأسبوع الماضي، مع إدراك أنه سيصل إلى حزب الله، بحسب مسؤولين لبنانيين.