الائتلاف يحذر من نزعات انفصالية.. وبريطانيا تتوقع بقاء الأسد لسنوات

الأمير سلمان يدعو إلى وضع حد لـ«الإبادة والتجويع» اللذين يتعرض لهما الشعب السوري

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى لقائه رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا بقصر السلام في جدة أمس (واس)
TT

أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، موقف بلاده الثابت من ضرورة وضع حد لجميع أنواع الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب السوري. جاء ذلك خلال لقائه رئيس الائتلاف السوري أحمد عوينان الجربا والوفد المرافق له في الديوان الملكي بقصر السلام في جدة أمس. واطلع الجربا، الامير سلمان على ما يتعرض له أبناء الشعب السوري من إبادة وحصار في أبشع صور انتهاك لحقوق الإنسان.

من جهتها حذرت المعارضة السورية بشقها السياسي، ممثلا في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، وشقها العسكري، ممثلا في هيئة أركان الجيش السوري الحر، من العمليات القتالية التي تشهدها المناطق ذات الكثافة السكانية الكردية شمال سوريا، وقوى أخرى «جهادية»، يرجح أن تكون مقدمة لسعي الأكراد نحو «الاستقلال الذاتي».

وقال بيان مشترك للمعارضة إن رئاسة الائتلاف ورئاسة الأركان تريان «أن التمايزات القومية والدينية والمذهبية تشكل مصدر فخر وغنى تاريخي لهويتنا السورية التي طالما احتفت بجميع مكوناتها القومية العربية والكردية والتركمانية والآشورية وغيرها.. نحذر كافة الإخوة من الوقوع في فخ التناحر». وأهاب البيان أن تجتمع كل الأطراف ضد «ما يدبر ضد الثورة السورية العظيمة ووحدة الشعب والتراب الوطني السوري».

في غضون ذلك، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصادر بريطانية مطلعة، أن لندن تعتقد أن الرئيس بشار الأسد سيبقى في منصبه لعدة سنوات، وأن الحكومة البريطانية باتت تفكر في التخلي عن خطط تسليح المعارضة السورية الساعية للإطاحة بالأسد.