حذر رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، من سعي «قوى إقليمية ودولية لخلق فتنة بين الشعب التركي بمكوناته السنة والعلويين، بهدف جر البلاد إلى دوامة من العنف لقطع الطريق على استكمال النهضة التي تعيشها تركيا في الوقت الحالي»، مشددا على أن «تركيا لن تنزلق إلى ما يخطط له هؤلاء».
وأشار نائب أنقرة عن حزب العدالة والتنمية، وأحد مساعدي أردوغان البارزين، أمر الله إشلر، أن هناك مساعي «من أعداء تركيا لاستغلال العلويين في حربهم ضد تركيا». ورغم أنه اعترف بأن معظم الذين نزلوا في مظاهرات ميدان «تقسيم» هم من العلويين، لكنه أشار إلى أن هؤلاء لم ينزلوا انطلاقا من علويتهم، بل من علمانيتهم. وأوضح أن السلطات دخلت في حوار مع علويي تركيا الذين قدر عددهم بما بين 5 إلى 10 ملايين من أصل 76 مليون، كاشفا عن «حزمة قرارات» سوف تصدر عن الحكومة خلال شهر أو شهرين على الأكثر، لإجابة مطالبهم.