اتخذ الانفلات الأمني في العراق منحى خطيرا جديدا بعد هروب مئات السجناء ضمنهم قيادات في تنظيم القاعدة, من سجنين شمال بغداد وغربها تعرضا أول من أمس, بعد الإفطار بساعة, لهجومين متزامنين أسفرا عن سقوط عشرات الحراس والنزلاء بين قتيل وجريح. وفيما لم تتبن أية جهة رسميا الهجومين إلا أن مسؤولا أمنيا اتهم «القاعدة»، علما بأن الهجومين جاءا بعد مرور عام تماما على إعلان أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «دولة العراق الإسلامية»، الفرع العراقي لـ «القاعدة» عن عملية «هدم الأسوار» وهدفها «فك أسرى المسلمين».