الرئيس المصري يدعو لصفحة جديدة من دون حقد أو كراهية

هجمات لمتشددين في سيناء توقع سبعة قتلى

مؤيدو ومعارضو الرئيس السابق محمد مرسي خلال اشتباكات عنيفة في نطاق ميدان التحرير أمس (إ.ب.أ)
TT

قال الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، في كلمة متلفزة أمس، بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952: «إننا الآن بعد ثورتي شعبنا العظيم في 25 يناير و30 يونيو نريد فتح صفحة جديدة في دفتر الوطن.. لا حقد ولا كراهية»، واضاف قائلا «لا تشويه لمن أعطى ولا تحطيم لمن اجتهد»، مشددا على أنه «حان الوقت لنبني وطنا متصالحا مع الماضي لأجل المستقبل».

من جهة اخرى, سقط أمس قتيل على الأقل في اشتباكات عنيفة بين أنصار للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضين له في ميدان التحرير، إثر محاولة مؤيدي مرسي اقتحام الميدان، مما تسبب في حدوث اشتباكات استخدمت خلالها أسلحة نارية أصيب جراءها العشرات. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع في محاولة للفصل بين الجانبين، وسط مطاردات متبادلة في ما يشبه حرب العصابات. وألقت سلطات الأمن القبض على العشرات من بينهم نحو 20 في محيط الميدان، وضبطت أسلحة في موقع الاشتباكات.

وفي محافظة القليوبية شمال العاصمة، اندلعت اشتباكات عنيفة أعقبت قطع أنصار مرسي طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعي الرئيس، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات. وفي مدينة السويس، أسفرت الاشتباكات عن إصابة 112 شخصا بطلقات حية وحجارة. بينما أسفرت هجمات لمتشددين في سيناء عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم اربعة عناصر أمن.