المفاوضات على المحك.. والفلسطينيون ينتظرون الجواب عن ثلاث قضايا

أنباء عن تفاهمات غير معلنة بين أبو مازن ونتنياهو وكيري

TT

أصبحت عملية استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفقا لخطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري، على المحك، جراء إصرار الطرفين على التمسك بمواقفهما والحصول على التزامات واضحة من الطرف الآخر حول القضايا الخلافية.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن «القيادة الفلسطينية لن تذهب إلى مفاوضات سلام مع إسرائيل قبل أن تحصل على أجوبة واضحة من كيري». وأضاف: «نريد أجوبة على ثلاث قضايا رئيسة، مرجعية عملية السلام، ووضع البناء في المستوطنات، وإطلاق سراح أسرى».

وتعهدت إسرائيل بالافراج عن أسرى, وقالت إنها لم توافق على أي شروط أخرى، وهو ما أثار شكوكا كبيرة حول قدرة كيري على إطلاق المفاوضات كما كان مخططا لها الأسبوع المقبل. بيد أن مصادر أخرى كشفت لـ«الشرق الأوسط» أن «التسوية الأميركية المنتظرة، ترتكز على اتفاقات غير معلنة بين أبو مازن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكيري».