خمسة خيارات عسكرية في سوريا بانتظار موافقة أوباما

سفارات غربية تعرض منح سوريين مسيحيين تأشيرات هجرة

رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي قبل بدء جلسة في الكونغرس (أ.ف.ب)
TT

أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، أن حملة أميركية من أجل تحويل الكفة من الرئيس بشار الأسد للمعارضة ستكون «مهمة ضخمة، تكلفتها مليارات الدولارات، وقد تعود بنتائج عكسية على الولايات المتحدة».

ووضع ديمبسي أمام مجلس الشيوخ الأميركي خمسة خيارات عسكرية متاحة لوقف الحرب الأهلية الدموية في سوريا إذا قرر الرئيس باراك أوباما التدخل في هذه الحرب، موضحا تفاصيل تتعلق بلوجيستيات وتفاصيل كل خيار منها، فأشار إلى أن الهجمات بعيدة المدى على الأهداف العسكرية للنظام السوري من شأنها أن تتطلب «مئات الطائرات والسفن والغواصات، وعناصر التمكين الأخرى»، وستكلف «المليارات». وتتنوع هذه الخيارات بين تدريب قوات المعارضة إلى شن غارات جوية وفرض منطقة حظر جوي على سوريا والسيطرة على الأسلحة الكيماوية وقصف مواقع محددة.

من جانب آخر, كشف أمس وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، وائل أبو فاعور، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن «بعض السفارات كانت قد طرحت خيار منح المسيحيين السوريين تأشيرات دخول وهجرة إلى دول غربية، لكننا حذرناهم من مغبة هذا الأمر، ولم نطرح الموضوع من خلفية طائفية، لأنه لا يجوز أن نخرب هوية سوريا». وكانت صحيفة ألمانية قالت إن الدفعة الأولى من اللاجئين وصلت إلى ألمانيا، واستنادا إلى بيانات وزارات محلية في الولايات فإن غالبية اللاجئين السوريين سيأتون من لبنان في أغسطس (آب) المقبل. وجاء في تقرير الصحيفة أن نسبة المسيحيين السوريين ضمن اللاجئين المقرر استقبالهم كبيرة، حيث ينتمون إلى حد كبير إلى الطبقة المتوسطة والعليا.