تحذير من «أيام سوداء» في العراق

اتهامات للحكومة بالتكتم على عدد الفارين في «موقعة السجون»

شرطي عراقي يدقق في هويات ركاب سيارة عند نقطة تفتيش في بغداد أمس بحثا عن قيادات «القاعدة» الهاربين من السجن (أ.ف.ب)
TT

حذر مسؤول أمني عراقي من «أيام سوداء» تنتظر العراق بعد هروب «قادة كبار» في تنظيم «القاعدة» فيما يوصف بـ«موقعة السجون» عندما هاجم مسلحون سجنين قرب بغداد مساء الأحد الماضي.

وقال المسؤول الأمني الرفيع إن «أياما سوداء تنتظر العراق، فالذين فروا من كبار قيادات (القاعدة) وكل العملية نفذت من أجل مجموعة معينة منهم». وأضاف في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية «الكبار تمكنوا من الفرار»، مشيرا إلى أن «الفارين سيعملون على تنفيذ أعمال انتقامية قد تكون معظمها انتحارية». بدوره، توقع النائب حاكم الزاملي عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية أن «يتوجه الإرهابيون إلى سوريا لإعادة التنظيم والعودة من جديد إلى العراق لتنفيذ هجمات إرهابية ضد الشعب العراقي».

وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» الذي يتبع «القاعدة» مسؤوليته عن الهجومين، مشيرا في بيان إلى «تحرير المئات من أسرى المسلمين بينهم ما يزيد على 500 مجاهد من خيرة من ولدتهم الأرحام».

مقابل ذلك، واصلت الحكومة صمتها ولم يصدر عنها سوى بيان واحد نشرته وزارة الداخلية أكدت فيه أنها تلاحق الفارين. واتهم سياسيون الحكومة بـ«التكتم» على عدد الهاربين.