ارتفاع وتيرة العنف في مصر والطيب يبدأ المصالحة

شيخ الازهر و د. محمد البرادعي
TT

ارتفعت وتيرة العنف في مصر وعاشت القاهرة وعدة محافظات ليلة دامية بين مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيها. وقالت وزارة الصحة إن «حصيلة الاشتباكات التي بدأت مساء الاثنين وامتدت حتى فجر أمس في مناطق متفرقة من العاصمة ومحافظات أخرى بلغت تسعة قتلى و86 مصابا، بينهم 74 ما زالوا في المستشفيات، بينما قتل عنصر أمني في سيناء على أيدي متشددين».

وحملت القوى المدنية التي أيدت عزل مرسي عن الحكم جماعة الإخوان وأنصارها مسؤولية العنف والاعتداءات ومهاجمة المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير وميادين أخرى، مطالبة بمحاسبة كل من حمل السلاح ودعا إلى العنف. وقال متحدث باسم الرئاسة، إن «مصر لن تكون سوريا ثانية ومن يدفع في هذا الطريق خائن».

وبدأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر أمس لقاءات مع قوى سياسية ضمن جهود الأزهر للوصول للمصالحة الوطنية. واستمع الطيب لشباب جبهة 30 يونيو وممثلي حركات ثورية منها حركة تمرد.

وقالت مصادر مسؤولة في مشيخة الأزهر لـ«الشرق الأوسط»، إن «اجتماعا سيعقد اليوم (الأربعاء) لهيئة كبار العلماء بالأزهر (أعلي هيئة دينية) بحضور الدكتور الطيب للتباحث في أمر المصالحة الوطنية».