قتل وتوقيف بسيناء.. ونذر تصعيد في رابعة العدوية

مصدر عسكري: الأولوية للأمن لا للمفاوضات

سواتر من أحجار الأرصفة أقامها مؤيدو الرئيس السابق محمد مرسي المعتصمون بميدان رابعة العدوية شرق القاهرة على جانب كبير من امتداد طريق النصر عقب اشتباكات يوم السبت (أ.ف.ب)
TT

قالت مصادر أمنية مصرية، أمس، إن قوات الجيش والشرطة قتلت عشرة مسلحين وصفتهم بـ«الإرهابيين» وأصابت أعدادا أخرى، وألقت القبض على عشرين على الأقل، بينهم ثلاثة من الأسماء المعروفة لدى الأجهزة الأمنية، في موجة من الملاحقات والمواجهات تركزت في المنطقة الواقعة بين العريش ورفح بسيناء. وأضافت أنه جرى ترحيل المقبوض عليهم للقاهرة في مروحيات عسكرية لعرضهم على الجهات السيادية ومباشرة التحقيقات معهم. وبدا أمس وجود نذر تصعيد في منطقة رابعة العدوية التي يعتصم فيها عدة آلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وعبرت الرئاسة المصرية عن «الحزن لإراقة الدماء» وأكدت وجود «موجة إرهاب» في البلاد . وردا على مبادرات طرحتها قيادات مقربة من جماعة الإخوان تصب في طريق عودة مرسي للحكم، قال مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» أمس إن مثل هذه المبادرات تهدف فقط إلى إطالة أمد الأزمة، و«تعقيدها»، مشددا على أن الجهات المسؤولة في الدولة تعطي في الوقت الحالي الأولوية لحفظ الأمن وليس للمفاوضات التي تهدف إلى العودة إلى المربع صفر الذي تجاوزه الشعب المصري.