يوجه العاهل المغربي، الملك محمد السادس، غدا (الثلاثاء)، خطابا إلى الأمة بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتوليه مقاليد الحكم في صيف 1999، حيث جرت العادة أن يحدد فيه الخطوط الكبرى للسياسات العامة للبلاد. ويرأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي في الدار البيضاء، مساء غد، حفل استقبال رسمي يحضره أعضاء الحكومة المغربية، وقيادات البرلمان، وكبار رجالات الدولة، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في الرباط، وضيوف الملك الأجانب.
وفي غضون ذلك، قال عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المغربية، في شهادة خص بها «الشرق الأوسط»، تنشر ضمن ملحق خاص بمناسبة عيد الجلوس الـ14، إن معرفته الشخصية بالملك محمد السادس عن قرب بدأت بعدما عينه في منصب رئيس الحكومة، مشيرا إلى أنه اكتشف فيه شخصا في غاية اللطف والأدب دون أن يمنعه ذلك من أن يكون حازما وصارما في المواقف والظروف التي تحتاج إلى ذلك.
وذكر ابن كيران أن من مميزات العاهل المغربي أنه يشتغل بوتيرة كبيرة جدا، وقال إن ما أثر فيه بقوة قدرته (الملك) على اتخاذ قرارات حاسمة في الاتجاه الصحيح الذي ينفع البلاد ويجنبها الوقوع في الكثير من الأزمات التي تعانيها بلدان أخرى كثيرة.
وذكر ابن كيران ان من مميزات العاهل المغربي انه يشتغل بوتيرة كبيرة جدا. وقال ان ما اثر فيه بقوة قدرته (الملك) على اتخاذ قرارات حاسمة في الاتجاه الصحيح الذي ينفع البلاد ويجنبها الوقوع في الكثير من الازمة التي تعانيها بلدان آخرى.