«نفير عام» في شمال سوريا بعد اغتيال قيادي كردي

الجربا يشترط «إطارا زمنيا» للمفاوضات مع النظام

سوري يصرخ بعد قصف جوي قامت به قوات النظام السوري لحي دوما الدمشقي أمس (رويترز)
TT

أعلن أكراد سوريا أمس «النفير العام» لمواجهة «الجهاديين» في المناطق القريبة من الحدود التركية بعد اغتيال عيسى حسو أحد القياديين البارزين في حزب «الاتحاد الديمقراطي» أمام باب منزله في مدينة القامشلي إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته، بعد أيام قليلة من اللقاء الذي جمع رئيس الحزب صالح المسلم ومسؤولين أتراكا.

وفيما قال المسلم في اتصال مع «الشرق الأوسط» إن هناك حربا تشن ضد الأكراد الذين يلتزمون بالدفاع المشروع عن النفس، أشار إلى أن «كثرة أعداء الشعب الكردي تجعل من المبكر اتهام جهة معينة بهذه الجريمة، ولدينا شبهات، لكن نفضل الانتظار إلى أن يتم التثبت منها».

وفي إطار آخر، اشترط رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد عاصي الجربا «إطارا زمنيا» للمفاوضات مع النظام في إطار مؤتمر «جنيف 2»، معتبرا أنه «ليس من المنطقي أن تستمر المفاوضات 3 سنوات فيما النظام يقتل شعبنا». وأشار الجربا إلى أنه «ليس هناك قرار أميركي بشأن مدنا بأسلحة نوعية.. لكننا ما زلنا مصرين على طلب مدنا بأسلحة نوعية بالتوازي مع الحل السياسي المنشود في (جنيف2)».