المتحدث باسم الجيش المصري: الخطير في «رابعة» تصويره كأنه معركة بين الإسلام والكفر

العقيد أحمد محمد علي يؤكد في حوار لـ «الشرق الأوسط» عدم تدخل القوات المسلحة في السياسة

TT

أعرب العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية عن تمنيه أن يكون هناك فض سلمي لاعتصام الإخوان في ميدان رابعة العدوية مؤكدا أن القوات المسلحة لا ترغب في أن ترى دماء أي مصري، منتقدا استجلاب الأطفال والنساء للاعتصام. وقال في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في القاهرة «نتمنى من الله أن يدركوا أنهم ليسوا في مواجهة مع جيشهم، ونتمنى أن يتفهموا أن هناك واقعا جديدا وليست هناك مواجهة، ولكن الخطير في الأمر هو استخدام عقول ومحاولة تفسير الأمر من على منصة رابعة العدوية أن هناك معركة حتمية بين الإسلام والكفر».

وأكد أنه منذ أن تولى رئيس الجمهورية ومنذ تشكيل حكومة لم تدخل القوات المسلحة في المشهد السياسي نهائيا. وحول زيارات الوفود الأجنبية للرئيس المعزول محمد مرسي في مكان احتجازه، قال إن «مؤسسة الرئاسة أصدرت بيانا أشارت فيه إلى أن هناك رغبة في تلبية بعض المتطلبات الدولية، وهي بهدف أن نؤكد الشفافية في التعامل, أعني أن الدولة المصرية تريد أن تؤكد أنها دولة شفافة ولا تتخذ أي أعمال استثنائية ضد أحد حتى لو كان رئيسا معزولا في ثورة شعبية». وأضاف «أعتقد أن الدولة المصرية تحاول أن تؤكد مدى الالتزام بالمعايير الإنسانية في التعامل مع الرئيس السابق. وهذا كان واضحا في بيان الرئاسة المشار إليه».