أبو الفتوح: بذلت جهودا يوم 3 يوليو لإقناع مرسي بإعلان استفتاء

أكد لـ «الشرق الأوسط» أن حزبه يرفض ممارسة السياسة على جثة الوطن

TT

روى عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي المصري السابق ورئيس حزب «مصر القوية» في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في القاهرة تفاصيل مكالماته الهاتفية الأخيرة يوم 3 يوليو (تموز) الذي عزل فيه الرئيس السابق مرسي قائلا: «إن الهاتف الوحيد الذي كان مفتوحا معه كان هاتف الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى المنحل وهو قريب لمرسي، وإنه طالبه بإبلاغ الرئيس بضرورة الخروج الى الناس ليدعوهم إلى استفتاء على انتخابات رئاسية مؤقتة أو على إكماله مدته، لكنه لم يتلق ردودا». وانتقد أبو الفتوح أداء الرئيس مرسي والإخوان المسلمين، وما وصفه بغرورهم وتكبرهم وإقصائهم للآخرين.

وأضاف، «نحن لدينا خطنا وهو الطريق أو المربع الثالث، ونحن منذ فترة مبكرة رفضنا طرفي الاستقطاب ونبهنا كثيرا الى أن هذا خطر على الوطن.

نحن طريقنا واضح وحاسم، ونحن نرفض ممارسة السياسة على جثة الوطن».