أفاد عسكريون عراقيون أن «الفساد يتفشى من القاع إلى القمة داخل أجهزة الأمن العراقية ويصيبها بالشلل في مواجهة هجمات «القاعدة» وهو ما كشفه الهجومان اللذان تعرض لهما أخيرا سجنا التاجي و«أبو غريب» قرب بغداد وأديا إلى هروب مئات السجناء». وحسب هؤلاء الضباط والجنود، فإن نجاح عملية اقتحام سجن أبو غريب تحديدا يعود لمهارات المسلحين الذين نفذوا العملية. من جهة اخرى تعيش بغداد حالة من الاستنفار الامني تحسبا لهجمات في العيد, بعد ان وردت معلومات متضاربة بشأن أعداد السيارات المفخخة، ودخلت القوات الأمنية العراقية الإنذار «ج»، وهو الحد الأقصى من حالات الإنذار في الجيش العراقي وقوى الأمن الداخلي.