إجلاء دبلوماسيين غربيين من اليمن.. وتصعيد لهجمات «الدرون»

صنعاء تعلن قائمة بـ25 مطلوبا

مدرعة يمنية أمام السفارة البريطانية في العاصمة صنعاء أمس (رويترز)
TT

أعلنت السلطات اليمنية عن قائمة تضم أسماء 25 مطلوبا بتهم الإرهاب ورصدت مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنهم، في الوقت الذي مددت بعض الدول الغربية إغلاق سفاراتها في صنعاء وإجلاء أميركا وبريطانيا لعدد من دبلوماسييها جوا أمس، بتزامن مع تزايد ضربات الطائرات من دون طيار، في حين قتل 4 من عناصر تنظيم القاعدة في غارة جوية بالـ«درون» أول من أمس. وكان من اللافت عدم تحديد فترة زمنية لإعادة فتح السفارة البريطانية. واكتفى ناطق باسم وزارة الخارجية بالقول إن «همنا الأول أمن وحماية موظفينا في اليمن والوضع الأمني استوجب سحب الموظفين وسنواصل مراقبة الوضع فيها». واستنادا إلى معلومات مخابرات من بينها اعتراض رسالة سرية بين زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ونائبه ناصر الوحيشي في اليمن أحد الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة لإغلاق سفاراتها في أنحاء الشرق الأوسط. وعن طبيعة إجراء الاتصالات بين الظواهري والوحيشي، قال الخبير الأمني الأميركي بيتر بيرغن مستشار «سي إن إن» لمكافحة الإرهاب ، لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يعتقد أن الاتصالات بين قيادات «القاعدة» جرت عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني المباشر، بل عن طريق مصدر ثالث، مثلما كان يفعل أسامة بن لادن في اتصالاته مع العالم الخارجي.