احتقان طائفي في اللاذقية بسبب موجات النزوح من ريفها

تضارب حول استهداف موكب الأسد.. والجربا يصلي العيد في درعا

TT

تشهد مدينة اللاذقية احتقانا طائفيا كبيرا بعد نزوح عدد من العلويين من قرى الريف التي باتت خاضعة لسيطرة الجيش الحر، وذلك على خلفية اختطاف الشيخ العلوي بدر غزال من قبل تنظيم «دولة العراق والشام الإسلامية». من جهة اخرى, تضاربت المعلومات أمس حول استهداف المعارضة السورية المسلحة موكب الرئيس السوري بشار الأسد خلال توجهه لأداء صلاة العيد في أحد مساجد منطقة المالكي القريبة من منزله في وسط دمشق. وأكد معارضون سوريون «رصد» موكب الأسد واستهدافه من دون أن يتضح ما إذا كان أصيب في هذه العملية. وسارع النظام إلى نفي ذلك، وبث صورا للأسد وهو يؤدي صلاة العيد.

من جهته, زار رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أحمد الجربا، ريف مدينة درعا، حيث شارك في صلاة عيد الفطر، محاطا بعدد من قادة الجيش الحر.