تصعيد إسرائيلي عشية المفاوضات.. وإنديك يؤكد التزام أوباما

غدا إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين

TT

عشية انطلاق مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أميركية والمقرر عقدها بعد غد (الأربعاء) في القدس، وضعت اسرائيل تلك المفاوضات على المحك مجددا من خلال المصادقة على بناء 1200 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس (الشرقية).

ودان المفاوض الفلسطيني محمد اشتية في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أمس الموقف الإسرائيلي. وقال إن الإعلان عن طرح هذه العطاءات «يدل على عدم جدية إسرائيل في المفاوضات، وما ترمي إسرائيل إليه بالجهود الاستيطانية المكثفة هو تدمير أسس الحل الذي ينادي به المجتمع الدولي والرامي إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967».

وفي غضون ذلك، صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية الخاصة بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين على الإفراج عن 26 أسيرا فلسطينيا, كدفعة أولى من أصل 104 اتفق على الإفراج عنهم على أربع دفعات بالتزامن مع إطلاق المفاوضات.

واتخذت اللجنة قرار الإفراج عن الأسرى في غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئيس اللجنة، بعد إدخاله المشفى لإجراء عملية «فتاق» للبطن بعد خضوعه لفحوصات عاجلة. وترأس وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون جلسة اللجنة الوزارية، في حين ألغيت جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية.

وجاءت هذه التطورات في وقت كان يجتمع فيه المبعوث الأميركي لعملية السلام مارتن إنديك، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وأكد المبعوث الأميركي التزام الرئيس باراك أوباما باستمرار بذل الجهود لدعم مسيرة المفاوضات خلال الفترة المتفق عليها (تسعة أشهر).