أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن مجتمع بلاده تعب من التطرف, وقال إنه شعر أن المجتمع قد ضاق ذرعا من الإفراط والتفريط، وأن الاعتدال نهج يرحب به الشعب.
ودافع روحاني عن تشكيلة حكومته المقترحة المكونة من 18 وزيرا أمام هجمات المتشددين في البرلمان أمس, والذين اتهموه بترشيح أصدقاء للغرب أو ممن سموهم بالمحرضين على الفتنة في احتجاجات 2009. ورد روحاني على النواب المنتقدين قائلا إنه اختار الوزراء بناء على معايير الكفاءة. وانتقد البرلماني المتشدد آية الله حكيمي «وجود قادة للمؤامرة» في إشارة إلى حركة الاحتجاج في 2009، و«تقدم أعمار» الوزراء في الحكومة التي يقترحها روحاني, بينما قال حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة «كيهان» المقرب من المرشد الأعلى آية الله خامنئي إن بعض الوزراء المرشحين يستحقون أن يكونوا في السجن.
وانتقد المحافظون المتشددون وزراء التربية والعلوم والجامعات والإسكان والنفط لدورهم في المظاهرات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد المطعون فيها سنة 2009. وكان الأربعة فعلا أعضاء في حملة المرشح الإصلاحي حسين موسوي.