تطرح المعارضة السورية اليوم رؤيتها لمستقبل سوريا بعد سقوط النظام تحت عنوان «خطة التحول الديمقراطي في سوريا»، بينما أفيد عن مقتل القائد العسكري العام لـ«دولة العراق والشام الإسلامية» في معارك في مدينة السلمية في سوريا.
وأكد مصدر معارض سوري واسع الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أن الفلسطيني عماد أحمد، وهو القائد العسكري العام للتنظيم المرتبط بالقاعدة، قتل يوم الأحد الماضي في ريف حماه الشرقي خلال الهجوم على كتيبة للنظام بريف حماه قرب مدينة السلمية. ولم يستبعد أحد الناشطين حصول الأمر في عملية فاشلة للدولة الإسلامية بعد «هجوم كبير نفذته الدولة يوم الأحد الماضي على نقطة كبيرة بجانب السلمية تسمى زور السوس، ويومها تم قصف المدينة».
ويطلق «المركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية» اليوم من مدينة إسطنبول التركية خارطة طريق للمرحلة الانتقالية. وتتضمن الخطة رؤية نهائية وموحدة للفترة الانتقالية في سوريا. ويقول المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات السياسية والاستراتيجية رضوان زيادة إنه «بعد الاتهامات التي وجهت مرارا وتكرارا إلى المعارضة السورية لناحية أنه لا رؤية لديها لمرحلة ما بعد سقوط (الرئيس السوري) بشار الأسد، نقدم اليوم رؤية متكاملة للمرة الأولى حول ديمقراطية المستقبل بعد الثورة».