حركة المحافظين المصرية تطيح تعيينات الإخوان

صواريخ وتفجيرات في سيناء

TT

اعتمد الرئيس المصري المؤقت، المستشار عدلي منصور، أمس، حركة محافظين جديدة أطاحت بقيادات «الإخوان»، الذين تم تعيينهم خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي. وأدى المحافظون الجدد اليمين الدستورية أمام الرئيس منصور أمس، بحضور الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وقد ضم التشكيل 25 محافظا. وعقب اليمين، قال الرئيس منصور: «إننا ملتزمون خارطة الطريق، وسيجري فرض القانون بمنتهى الحسم».

وشملت حركة المحافظين 20 محافظا جديدا، 11 منهم ينتمون إلى المؤسسة العسكرية، وثلاثة مستشارين، وستة من الأكاديميين، كما أدى اليمين القانونية تسعة نواب للمحافظين، أبرزهم نادية أحمد عبده نائبة لمحافظ البحيرة، بالإضافة إلى أربعة نواب لمحافظ القاهرة.

وفي غضون ذلك، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن إسرائيل اعترضت عبر منظومة «القبة الحديدية» صاروخا قرب حدودها مع شبه جزيرة سيناء المصرية، في الساعات الأولى من صباح أمس (الثلاثاء)، وفجرته في الجو فوق مدينة إيلات الجنوبية.. بينما أعلنت جماعة متشددة في سيناء تطلق على نفسها اسم «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس» مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، ردا على ما قالت إنه «قتل أربعة من المجاهدين في أرض سيناء»، يوم الجمعة الماضي.

كما فجر مسلحون، يعتقد انتماؤهم لجماعات إسلامية متشددة عبوة ناسفة في منطقة آل ياسر المجاورة لقسم شرطة ثان العريش على الحدود بين مصر وقطاع عزة. وأحدثت العبوة الناسفة دويا هائلا وانفجارا كبيرا، وسط أنباء عن سقوط جرحى. وأطلق المسلحون قذيفة صاروخية، وقذيفة «آر بي جي» على محيط القسم.

من جانبه، يبدأ الأزهر الشريف اليوم (الأربعاء) مشاوراته مع عدد من القوى الوطنية في مصر بمقر المشيخة في القاهرة، لبحث الوصول إلى حل للأزمة السياسية التي تشهدها البلاد بعد عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو (تموز) الماضي. وقد أبدت جماعة الإخوان المسلمين استعدادها للمشاركة، وقال الدكتور جهاد الحداد، المتحدث باسمها: «إنهم مستعدون طالما تجري على أساس صحيح».