استنفار أمني سوري في محيط القصر الرئاسي

«الحر» يشكل غرفة عمليات بدمشق.. ويسيطر على خمس نقاط حدودية

عنصر من الجيش الحر يتجول في أحد شوارع حمص حيث يبدو ستارا وضع تحسبا لطلقات القناصة أمس (رويترز)
TT

شهدت العاصمة السورية دمشق أمس استنفارا أمنيا في محيط القصر الرئاسي, حيث كثفت قوات الأمن النظامية حملة المداهمات والتفتيش للمنازل في حي المهاجرين ، ويشار الى أن الحملة بدأت منذ اربعة أيام ويجري خلالها بالإضافة للتفتيش الدقيق تسجيل اسماء السكان وبالأخص في المنازل المستأجرة. كما لوحظ استنفار أمني شديد في منطقة البرامكة قريبا من جامعة دمشق وجرت اعتقالات عشوائية لعشرات الطلاب والمارة من أمام مدخل الجامعة .

في غضون ذلك افادت مصادر إعلامية معارضة بأن الجيش الحر في درعا سيطر على خمس نقاط حدودية مع الأردن شرق درعا بعد معارك خاضها ضد قوات النظام ولا تزال الاشتباكات في محيط المنطقة مستمرة بشكل متقطع, كما أعلن الجيش الحر أسر مجموعة من الجنود وميليشيات النظام في درعا.

جاء ذلك بالتزامن مع قصف قوات النظام مدينة داعل بريف درعا اسفر عن سقوط جرحى بين المدنيين.

وفي حماة أعلن المركز الإعلامي أن الجيش يواصل تقدمه في الريف حيث سيطر على قرى جديدة وهو يستهدف مطار حملة العسكري.

وفي العاصمة السورية دمشق اعلنت عدة كتائب مقاتلة تابعة للجيش الحر تشكيل غرفة عمليات عسكرية في الريف الشمالي والشمالي الغربي للعاصمة وتضم الغرفة كلا من كتائب «حمزة بن عبد المطلب» وكتائب «عمر المختار» في مضايا وهما من حركة «احرار الشام» و«لواء الاسلام» و«جبهة النصرة».

كما نفت السلطات السورية أنباء عن استهداف منزل الرئيس السوري بشار الأسد في حي المالكي بالعاصمة. ولفتت صفحة رئاسة الجمهورية السورية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى أن «كل الأنباء التي تتحدث عن استهداف منزل الأسد في دمشق عارية تماما عن الصحة».

وكانت وسائل إعلام، قد أفادت نقلاً عن ناشطين، باستهداف منزل الأسد وسفارتي روسيا وإيران بدمشق.