الحكومة المصرية تتعهد التصدي لـ «إرهاب الإخوان»

أوباما يلغي تدريبات «النجم الساطع» ويؤكد: مرسي لم يكن رئيسا للجميع * واشنطن تدعو رعاياها لمغادرة مصر * مقتل سبعة جنود بالعريش

صبيان يحملان جهاز كومبيوتر حصلا عليه داخل مسجد رابعة العدوية (أ.ب)
TT

تعهدت الحكومة المصرية أمس التصدي لـ«إرهاب الإخوان»، فيما أعطت وزارة الداخلية أوامر باستخدام الذخيرة الحية لمواجهة أي اعتداءات على المنشآت الحكومية. وأكد بيان لمجلس الوزراء أمس أنه مصمم على مواجهة «الأعمال الإرهابية والعمليات التخريبية التي تقوم بها عناصر من تنظيم الإخوان»، موضحا أن «محاولات الاعتداء على المواطنين والمنشآت العامة تدور في إطار مخطط إجرامي يهدف بوضوح الى تقويض أركان الدولة المصرية»، وذلك عقب وقوع هجمات على عدد كبير من أقسام الشرطة والمباني الحكومية في القاهرة والمحافظات على مدار يومين.

من جانبها، قالت وزارة الداخلية في بيان منفصل إنه «فى ظل استهداف تنظيم الإخوان لبعض المنشآت الحكومية والشرطية.. فقد اصدرت الوزارة توجيهاتها لكافة القوات باستخدام الذخيرة الحية فى مواجهة أية اعتداءات على المنشآت أو القوات»، وأضاف البيان أنه «جرى دعم كافة القوات المكلفة بتأمين وحماية تلك المنشآت بالأسلحة والذخائر اللازمة لردع أي اعتداء قد يستهدفها».

وفي سيناء، قتل سبعة جنود مصريين في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش جنوب العريش.

على الصعيد الدولي، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، عن إلغاء بلاده مناورات «النجم الساطع» العسكرية المشتركة، والتي كان من المقرر إجراؤها الشهر المقبل. لكن أوباما قال إن الرئيس المعزول محمد مرسي لم يكن رئيسا للجميع. ودعت واشنطن رعاياها لمغادرة مصر بسبب الظروف الأمنية. كما استدعت كل من باريس ولندن وبرلين ومدريد سفراء مصر فيها احتجاجا على فض الاعتصامات، بينما قالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي، في بيان صدر في جنيف أمس إنه «ينبغي (إجراء) تحقيق مستقل، محايد، فعلي، وذي صدقية حول سلوك قوات الأمن»، مشددة على وجوب «محاسبة جميع من تثبت إدانتهم» في هذه الأحداث.

من جهة ثانية افاد دبلوماسيون في مقر الامم المتحدة في نيويورك بان فرنسا وبريطانيا واستراليا طالبت بعقد اجتماع عاجل لمجلس الامن حول الوضع في مصر.