نصر الله مستعد للذهاب مع حزبه إلى سوريا لقتال «الإرهابيين»

سكان الضاحية قلقون من تفجيرات جديدة

TT

استفاقت الضاحية الجنوبية لبيروت أمس على حجم الدمار والضحايا الذي نجمت عن تفجير السيارة المفخخة في أحد شوارعها أول من أمس. وشهدت المناطق المحيطة بموقع التفجير حركة نزوح للسكان إلى المناطق الريفية البعيدة تحسبا لتفجيرات جديدة، بينما تحدى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، «الجماعات التكفيرية» التي رجح تورطها في عملية التفجير بالتأكيد على أنه مستعد للذهاب «شخصيا» ومعه كل حزب الله للقتال في سوريا لقتال من سماهم «الإرهابيين»، معترفا بأن المعركة «قد تكون مكلفة، لكنها أقل كلفة من أن نذبح كالنعاج وأن ننتظر القتلة ليأتوا إلى عقر دارنا».

وبينما تساءل مواطنون في ضاحية بيروت عن موقع «التفجير المقبل»، بلغت حصيلة عدد القتلى الإجمالية 24 شخصا، جرى التعرف على عشرة منهم، وأخذت عينات من القتلى لفحص الحمض النووي، بينما طلب من أهالي المفقودين التوجه لإجراء فحوصات الحمض النووي.