مقتل 11 مسيحيا في هجوم مسلح بريف حمص

تدفق خمسة آلاف لاجئ سوري جديد إلى إقليم كردستان العراق

TT

قتل 11 مسيحيا بعد أن هاجم مقاتلو المعارضة السورية، أمس، حاجزين تابعين لـ«قوات الدفاع الوطني» الموالية للنظام، في منطقة وادي النصارى ذات الغالبية المسيحية، قرب قرية عين العجوز بريف حمص، مما أدى إلى مقتل ستة عناصر من قوات الدفاع وخمسة مدنيين، جميعهم من المسيحيين.

وأوضحت مصادر المعارضة أن اشتباكات عنيفة وقعت بين مقاتلي المعارضة وعناصر حواجز الدفاع الوطني، أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر «الدفاع الوطني»، في حين قالت صفحة «أخبار الحواش» على موقع «فيس بوك» إن «مسلحين من (جبهة النصرة) في قلعة الحصن هاجموا حواجز (الدفاع الوطني) في سان جورج وحاجز الفاروق وحاجز النافعة واستخدموا سلاح القناصة على المدنيين على كل الجهات المشرفة على قرى الوادي من عناز والحواش وعين العجوز إلى الناصرة والطريق من كازية الناصرة حتى المشتاية».

في غضون ذلك, وبعد لحظات من فتح معبر «فيش خابور» الحدودي، الفاصل بين إقليم كردستان والمناطق الكردية السورية، تدفقت أعداد هائلة من اللاجئين السوريين، يقدرون بخمسة آلاف كردي سوري، على مدن الإقليم، في إشارة تدعو إلى القلق من إفراغ المناطق الكردية بالجانب السوري من سكانها، كما عبر عن ذلك قيادي في حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي» السوري الذي يفرض سيطرته الأمنية على تلك المناطق.