تلقى الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، أمس، اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي أعرب فيه عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على مواقفه المساندة والداعمة لمصر وشعبها، وخاصة ما ورد في تصريحه الأخير من حرص على استقرار مصر وأمنها وسلامتها.
من جانبه، دعا الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، المجتمع الدولي إلى أن يعي مضامين رسالة خادم الحرمين الشريفين حول مصر، مؤكدا أن السعودية جادة ولن تتهاون في مساندة الشعب المصري لتحقيق أمنه واستقراره.وأوضح وزير الخارجية السعودي، في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أمس، أن زيارته لباريس ولقاءه الرئيس فرنسوا هولاند «جاءت للبحث مع الأصدقاء في فرنسا الأوضاع الراهنة في مصر بغية توحيد الرؤى على ما يجري فيها من أحداث مبنية على حقائق وليس على فرضيات»، وأشار إلى أن السعودية تعرب عن استغرابها من المواقف الدولية التي جرى التعبير عنها بشيء من الاستحياء حول الوضع في مصر الذي يظهر ميلا إلى جانب من يحاولون استخدام الشعب المصري كأداة من أدوات العمل السياسي. وأكد سعود الفيصل أن هذه المواقف إذا استمرت «لن ننساها في المملكة العربية السعودية ولن ينساها العالم العربي والإسلامي ولن نأخذ من يتجاهل هذه الحقائق وينساق وراء الدعايات والأكاذيب الواهية بأنه حسن نية أو جهالة وإنما سنأخذها على أنها مواقف عدائية ضد مصالح الأمتين العربية والإسلامية واستقرارهما، فمصر لا يمكن أن ينالها سوء وتبقى المملكة والأمة العربية صامته وهي أمة إن شاء الله قوية بإيمانها وبشعوبها وبإمكانياتها».
ميدانيا، قتل 25 شرطيا مصريا وأصيب اثنان أمس، رميا بالرصاص في كمين نصبه مجهولون يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات إسلامية متشددة قرب مدينة رفح.