دعا علي أكبر ولايتي إلى ضرورة تغيير أسلوب وآليات تعامل إيران مع الخارج ، وقال مستشار آية الله خامنئي إنه لا يعتقد بحصول الفائدة من استمرار الخطاب الذي استخدم لحد الآن بل يجب اعتماد خطاب مختلف في المفاوضات، حيث إن الأهداف هي ذاتها إلا أن الخطاب ينبغي أن يتغير.
وفي حوار أجرته معه وكالة أنباء «أسوشييتدبرس» أكد أن الغرب عليه أن يتوصل إلى اتفاق مع إيران «وفي المقابل فإن طهران على استعداد للاستجابة لأي خطوات بهذا الاتجاه باعتماد خطاب مختلف».
وأفادت الوكالة أن ولايتي قال إن القيادة الإيرانية تتصور أن الدخول في مفاوضات ثنائية ومتعددة الأطراف مع البلدان الغربية يمكنه أن يثمر عن تحقيق تقدم.
وأكد ضرورة أن يرفع الفريق الإيراني المفاوض من مستوى نشاطاته «ولا ينبغي الاكتفاء بالتفاوض في إطار مجموعة (خمسة+واحد) بل يجب الدخول في مفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع كل البلدان الستة في المجموعة الدولية».
ورفض ولايتي احتمال تعليق إيران عمليات تخصيب اليورانيوم مرة أخرى لافتا إلى أن طهران اكتسبت تجربة مفيدة في هذا المجال، حيث لا يمكنها اعتبار هذا العمل مصدرا لكسب الثقة.
وأعرب ولايتي عن أمله في أن يؤدي تعيين ظريف وزيرا للخارجية إلى التوصل إلى حلول نهائية حول الشؤون الإقليمية الأخرى فضلا عن الموضوع النووي الإيراني.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس إن الرئيس الإيراني حسن روحاني لم يقرر بعد من الذي سيرأس المحادثات مع القوى العالمية بشأن البرنامج النووي الإيراني.