نقل مبارك إلى المستشفى العسكري.. وتواصل اعتقال قيادات «الإخوان» في مصر

استمرار عمليات الأمن الموسعة في سيناء

الرئيس الأسبق حسني مبارك عقب وصوله من السجن بمروحية إلى مقر إقامته الجبرية في مستشفى المعادي العسكري أمس (أ.ف.ب)
TT

غادر الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك السجن، أمس، إلى مقر إقامته الجبرية في أحد المستشفيات العسكرية بالقاهرة، بينما تواصلت جهود قوات الأمن المصرية في اعتقال القيادات والكوادر الإخوانية.

وقال مسؤولون، أمس، إن طائرة مروحية مجهزة طبيا نقلت مبارك من سجن طرة، حيث كان يقضي فترة حبسه احتياطيا منذ 29 شهرا، إلى مستشفى المعادي العسكري على أطراف القاهرة.

وأكدت مصادر أمنية أن اختيار المكان جاء وفق رغبة مبارك، وبناء على طلبه، بينما أوضحت مصادر قضائية أن «القانون يتيح استطلاع رغبة الموضوع تحت الإقامة الجبرية في تحديد مكان احتجازه، وتحقيق ذلك ما لم تكن هناك أسباب مانعة».

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط أحمد عارف المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، كما جرى ضبط 75 عنصرا من الكوادر التنظيمية وقيادات الجماعة بمحافظات مصر، وقالت مصادر أمنية إن «المضبوطين الـ75 من قيادات المكاتب الإدارية للجماعة، وإن من بين هذه العناصر من يشغل مناصب قيادية، كأمانة التنظيم».

كما أشارت مصادر أمنية لاحقا إلى توقيف كل من القياديين الإخوانيين حسن البرنس وأحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، وعضو مكتب الإرشاد مصطفى غنيم، إلى جانب استمرار عملية جارية للقبض على القياديين محمد البلتاجي وعصام العريان.

وأفادت مصادر أمنية بأن هناك عمليات بحث وتمشيط واسعة تجري في المنطقة الشرقية ووسط سيناء يقوم بها الجيش الثاني بالتنسيق مع الجيش الثالث، وسط أنباء عن قرب القبض على العناصر المطلوبة، خاصة منفذي مذبحة رفح الثانية، التي راح ضحيتها 26 مجندا من قطاع الأمن المركزي في سيناء.