المعارضة السورية تهرب عينات «الغوطة» للمفتشين وأوباما يعتبر التدخل مكلفا

اجتماع لثلاث ساعات في البيت الأبيض ناقش هجمات بصواريخ كروز أو طائرات وانتهى بانقسام

TT

أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن قلقه البالغ من الهجوم بالأسلحة الكيماوية الذي تعرضت له منطقة الغوطة الشرقية بسوريا الأربعاء الماضي ووصفه بأنه «حدث مهم ومثير لقلق بالغ» لكنه شدد على أن الولايات المتحدة لن تتسرع في التورط في حرب مكلفة في سوريا.

وقال نشطاء المعارضة إنهم أجروا اتصالات مع فريق الأمم المتحدة في دمشق وأرسلوا عينات أنسجة مع أشخاص يسعون إلى التسلل عبر منطقة الغوطة إلى قلب دمشق الذي تسيطر عليه القوات الحكومية لتسليم العينات للمفتشين التابعين للأمم المتحدة. وكشف مسؤولون بارزون من وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووكالات الاستخبارات لـ«نيويورك تايمز» أمس تفاصيل مناقشات جرت لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة في البيت الأبيض أول من أمس للتداول بشأن الخيارات التي قال مسؤولون إنها يمكن أن تتراوح بين توجيه ضربات صاروخية وشن هجوم جوي أكثر قوة ضد سوريا. وانتهى الاجتماع من دون اتخاذ أي قرار، وفقا لمسؤولين بارزين، وسط إشارات إلى وجود انقسامات حادة.

وقال مسؤولون أميركيون إن الخيارات التي نوقشت شملت هجمات صاروخية، بصواريخ «توماهوك» أو بالطائرات لتدمير الصواريخ أو بطاريات المدفعية التي تنطلق منها الأسلحة الكيماوية أو غاز الأعصاب.