تدهور الأمن في العراق يعيد «الصحوات» إلى الواجهة

الحزب الإسلامي يحذر من مخطط حكومي لاستهدافه

جانب من اجتماع عقد بإحدى ضواحي بغداد في 20 أغسطس الحالي بين شيوخ عشائر وقادة عسكريين لبحث تشكيل صحوات جديدة (أ.ف.ب)
TT

بعدما عانت الإهمال من جانب الحكومة العراقية طيلة السنوات الثلاث الماضية، يبدو أن قوات الصحوة التي شكلت أصلا بإسناد أميركي في محافظة الأنبار الغربية لمواجهة تنظيم القاعدة تعود إلى الواجهة مجددا. وقال مستشار رئيس الوزراء لشؤون المصالحة الوطنية، عامر الخزاعي، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «القوات الجديدة ستكون أكثر تنظيما، وتتلقى تدريبا أكبر، وبفئات عمرية محددة لا تتجاوز الأربعين عاما». ويرى الخزاعي أن تنظيم القاعدة «وجد طريقه للظهور من خلال الاعتصامات، ولذلك قررنا مساندة رجال العشائر مرة ثانية في المناطق الساخنة، في الموصل وكركوك وديالى وحزام بغداد».

في غضون ذلك, حذر الحزب الإسلامي العراقي بزعامة إياد السامرائي، الرئيس السابق للبرلمان العراقي والمتحالف مع القائمة العراقية، من مخطط حكومي لاستهدافه بعد الاتهامات التي وجهتها الاستخبارات العسكرية العراقية لجماعة «الإخوان المسلمين» في مصر بالضلوع في أعمال العنف في العراق.

لكن مطشر السامرائي، القيادي في الحزب الإسلامي العراقي، قال أمس إن «الاتهامات التي وجهتها الاستخبارات العراقية لـ«إخوان مصر» بالأحداث في العراق، جديدة بعد أن كانت الحكومة العراقية تتهم الصدامين وتنظيم القاعدة بالتورط بها»، قائلا إن هذا الاتهام «يثير السخرية».