قتلى وجرحى بانفجار حافلة للقوات الجوية في صنعاء

بدء محاكمة مخططي اغتيال هادي والسفير الأميركي

TT

قتل ضابط وأصيب 28 آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة في حافلة كانت تقلهم، إلى معسكر بقاعدة «الديلمي» المجاورة لمطار صنعاء الدولي صباح أمس.

وقال ضابط في القوات الجوية اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن أربعة من الجنود في حالة خطرة. وتوعد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بملاحقة وضبط منفذي التفجير «الإرهابي».

وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، فإن أصابع الاتهام تتجه إلى تنظيم القاعدة، خاصة بعد خطاب الرئيس هادي قبل يومين، وكشفه عن مخطط «القاعدة» لتفجير شاحنتي صهريج فخخت كل منهما بسبعة أطنان من مادة الـ(تي إن تي)، في كل من صنعاء وحضرموت. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن مصدر عسكري بالقوات الجوية والدفاع الجوي أنه «جرى تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث، وستقوم الأجهزة العسكرية الأمنية المعنية بملاحقة الجناة وإحالتهم للأجهزة القضائية لينالوا جزاءهم الرادع بسبب ما اقترفته أياديهم الآثمة من جرائم».

من جانب آخر بدأت أمس محاكمة خلية من تنظيم القاعدة، وقالت النيابة إن اعضاء الخلية خططوا لعمليات اغتيال للرئيس هادي بالقرب من منزله بواسطة سيارتين مفخختين، إلى جانب تخطيطهم اغتيال السفير الأميركي في صنعاء وضباط أمن ودبلوماسيين.

في سياق آخر، قال السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين إن تنظيم القاعدة في اليمن أصبح ضعيفا، معتبرا أن ما يقوم به هو عمليات صغيرة الحجم. وأوضح فايرستاين في مؤتمر صحافي عقده بصنعاء، أمس، أن تنظيم القاعدة أصبح أضعف مما كان عليه من قبل، بعد الضربات الموجعة التي تلقاها خلال الفترة الماضية.